سنن النبي صلى الله عليه وسلم مع صوارف الشتاء
صفحة 1 من اصل 1
سنن النبي صلى الله عليه وسلم مع صوارف الشتاء
https://2img.net/r/ihimizer/img51/3228/g6597298.gif
1-إذا نزل المطر،يُسنُّ أن يحسر الإنسان عن جسده ليصيبه منه؛ لحديث أنس: "أصابنا ونحن مع رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - مطر، فحسر ثوبه حتى أصابه من المطر، فقُلنا: لِمَ صنعتَ هذا؟ قال: ((لأنَّه حديث عهدٍ بربه)) "؛ رواه مسلم.
2-أن يقول إذا رأى المطر:((اللهم صَيِّبًا نافعًا))؛ لحديث عائشة عند البخاري: "أنَّ رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - كان إذا رأى المطر، قال: ((اللهم صَيِّبًا نافعًا)).
3- أن يدعو أثناء المطر؛لحديث سهل بن سعد مرفوعًا: ((ثنتان لا تُردَّان - أو قلَّما تردان -: الدُّعاء عند النداء، وعند البأس حين يلحم بعضهم بعضًا))، وفي لفظ: ((ووقت المطر)) ؛ رواه أبو داود، وحسنه الألباني؛ "انظر: السلسلة الصحيحة، (1469)".
4-أن يقول بعد المطر:((مُطرنا بفضل الله ورحمته)) ؛ لحديث زيد بن خالد الجهني المتفق عليه وفيه: ((وأمَّا من قال: مطرنا بفضل الله ورحمته، فذلك مؤمن بي كافر بالكوكب)).
5-إذا زادت الأمطار،وخيف من كثرة المياه، يقول: ((اللهم حوالينا ولا علينا، اللهم على الآكام والظِّرَاب وبطون الأودية ومنابت الشجر))؛ لحديث أنس المتفق عليه في استسقاء النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - على المنبر يومَ الجمعة، وفيه: "ثم دخل رجل من ذلك الباب في يوم الجمعة المقبلة، ورسول الله قائم يَخطب، فاستقبله قائمًا، فقال: يا رسولَ الله، هلكت الأموال، وانقطعت السبل، فادعُ الله أن يُمسكها، قال: فرفع رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - يديه، ثم قال: ((اللهم حَوَالَيْنَا، ولا علينا، اللهم على الآكام والظِّرَاب وبطون الأودية، ومنابت الشجر)) ؛ متفق عليه.
حَوَالَيْنَا؛أي: قريبًا منا لا على نفس المدينة.
ولا علينا:لا على المدينة نفسها التي خاف أهلها من كثرة الأمطار.
الآكام: الجبال الصغار.
الظِّراب: الروابي الصِّغار، وهي الأماكن المرتفعة من الأرض، وقيل: الجبال المنبسطة، والمعنى: بين الظِّراب والآكام مُتقارب.
وبطون الأودية؛أي: داخل الأودية، والمقصود بها مجاري الشعاب.
منابت الشجر:الأمكنة التي تكون منبتًا للشجر.
6-إذا عصفت الريح، يقول ما روته عائشة - رضي الله عنها - قالت: "كان النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - إذا عصفت الريح، قال: ((اللهم إنِّي أسالك خيرَها وخيرَ ما فيها، وخير ما أرسلت به، وأعوذ بك من شَرِّها وشر ما فيها وشر ما أرسلت به)) ؛ متفق عليه.
هذه السنن الست هي من هدي النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - حين صوارف الشتاء، فيستحب للمسلم أن يُحيِيها في نفسه، وفي غيره من الناس، وأمَّا حين الرعد، فلم يرد أنَّ النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - كان يقول شيئًا، والوارد عن عبدالله بن الزبير أنَّه كان إذا سمع الرعد، ترك الحديث، وقال: "سبحان الذي يسبح الرعد بحمده، والملائكة من خيفته"؛ رواه مالك والبيهقي، وصححه الألباني "في تخريج الكلم الطيب، ص88"، وهذا اللفظ هو الموافق للقرآن في قوله - تعالى -: {وَيُسَبِّحُ الرَّعْدُ بِحَمْدِهِ وَالْمَلاَئِكَةُ مِنْ خِيفَتِهِ} [الرعد: 13].
مواضيع مماثلة
» حسان بن ثابت (شاعر النبي صلى الله عليه وسلم)
» من هديه في التعطر صلى الله عليه وسلم
» معجزات الرسول صلى الله عليه وسلم☼ღ ►╚
» من هم كتبة رسائل الرسول صلى الله عليه وسلم؟؟؟
» الاستفادة من احاديث الرسول _صلي الله عليه وسلم _عن الكذب
» من هديه في التعطر صلى الله عليه وسلم
» معجزات الرسول صلى الله عليه وسلم☼ღ ►╚
» من هم كتبة رسائل الرسول صلى الله عليه وسلم؟؟؟
» الاستفادة من احاديث الرسول _صلي الله عليه وسلم _عن الكذب
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى