منتديات الجوهرة العراقية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

صقور الإمارات مهددة بالإنقراض

اذهب الى الأسفل

صقور الإمارات مهددة بالإنقراض  Empty صقور الإمارات مهددة بالإنقراض

مُساهمة من طرف الجوهرة العراقية الثلاثاء نوفمبر 16, 2010 6:42 am

ابو ظبي : ذكرت رئيسة وحدة السايتس في الوزارة المهندسة منى الشامسي أن الصقور في دولة الإمارات تواجه خطر الانقراض نتيجة للاستغلال المفرط للموارد الطبيعية، مشيرة الى إدراجها في الاتفاقية الدولية الخاصة بتنظيم التجارة الدولية للأنواع الحيوانية والنباتية المهددة بالانقراض "السايتس"...
وكانت وزارة البيئة والمياه في الدولة قد حذرت من الاستغلال المفرط للموارد الطبيعية، لافتة الى أن ذلك يدفع كثيراً من الكائنات الفطرية إلى الهجرة من بيئاتها الطبيعية.

وعزت اسباب التدهور المستمر لأعداد الصقور إلى زحف العمران، والتلوث والإزعاج، والتغير المناخي.
وتتراجع أعداد الصقور حيث يتم اصطياد الاناث قبل التكاثر. وتعكف حكومة دولة الامارات على برنامج للحفاظ على الصقور من الانقراض.
ويتزايد الطلب على الحبارى لأن مدرّبي الصقور يستخدمونها في تدريب صقورهم على اصطيادها تدريبا عمليا مما يسهم في تسريع عملية انقراضها.
ويذكر أن حكومة الامارات العربية أنفقت ملايين الدولارات و12 عاماً في تطوير برنامج لتناسل الحبارى
ويعتبر رئيس الدولة الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان صائد صقور بارع وقام على مدى الاعوام السابقة برعاية إطلاق الصقور البرية المصادرة من مهربين أو التي تبرع بها شيوخ أثرياء.
وعادة ما تهاجر الصقور إلى الشمال في فصل الصيف، وذلك لتوافر الغذاء حيث تزدهر أزهار برية غنية في الدائرة القطبية التي يمتد نهارها إلى 24 ساعة. ورغم بساطة هذا الغذاء إلا أن توافره بكميات كبيرة يجتذب العديد من الطيور إلى القطب الشمالي من أجل التزاوج.
وساهمت التقنيات الحديثة التي يتم استخدامها في تتبع الصقور بعد إطلاقها في التعرف إلى أماكن وجودها ومدى تكيفها مع الطبيعة وعدد الطيور التي تبقى على قيد الحياة، كما أدت الى تسهيل إمكانية التعرف إلى الصقور في حال أسرها مجددا أو وجودها نافقة، حيث يتم تثبيت شريحة صغيرة تعرف باسم «جهاز الإرسال الحثي السالب»، تزن حوالي 10 غرامات تحت جلد كل صقر، إضافة إلى تثبيت حلقة "حجل" مرقمة في ساق كل صقر توفرها هيئة أبحاث البيئة والحياة الفطرية وتنميتها كجزء من مشروعها الخاص بتثبيت حلقات مرقمة على طيور الإمارات.
وأصبحت هذه الطيور سلعة لتجارة مربحة تطورت حتى أصبحت ثالث تجارة في العالم، وحسب الاحصاءات العالمية المختصة فإن حجم تجارة الحيوانات والطيور والنباتات يتراوح بين 160 إلى 180 مليار دولار سنوياً، وقد دفعت هذه الأرقام والحقائق المرعبة دول العالم إلى الوقوف عندها لإيجاد الحلول وسن التشريعات التي تتحكم بهذه التجارة وتقيدها قبل أن تختفي الطيور والحيوانات.
وتجدر الإشارة إلى أن دولة الإمارات تفرّدت بإصدار أول جواز سفر للصقور في العالم والذي يُمنح بموجبه الصقر حرية الحركة والتنقل مع مالكه، أو من ينوب عنه رسمياً، إلى مختلف دول العالم للاستخدام الشخصي، وليس للأغراض التجارية، وذلك من دون الحاجة للحصول على إذن دخول أو خروج أو مرور وفقاً لاتفاقية السايتس

الجوهرة العراقية
الإدارة

عدد المساهمات : 250
تاريخ التسجيل : 15/11/2010
العمر : 33

https://iraqj.yoo7.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة


 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى